الإسلام السياسي والمعركة القادمة لمصطفى محمود
إن أخلاقيات الإسلام وقيمه هي القضية .. أن تكون لنا أخلاق هؤلاء المسلمين الأوائل وأن تكون لنا أرواحهم وقلوبهم .. ليست القضية ماذا نلبس على رؤوسنا , وماذا يكون طول الجلباب ولون العباءة! انما القضية ماذا يكون في داخل رؤوسنا وماذا يشغل عقولنا وقلوبنا وكيف نفكر وكيف نعمل وبأي روح نعمل !إن الإسلام السياسي وعي وإستنارة ودعوة بالحسنى إلى كلمة سواء .. وهو ليس مؤامرات وانقلابات وسباقات على الكراسي ! إنه دعوة للحرية وللعدالة وللتقدم في جميع الميادين تحت راية التوحيد والتقوى
نبذة عن المؤلف
مصطفى محمود (27 ديسمبر 1921 - 31 أكتوبر 2009)، فيلسوف وطبيب وكاتب مصري. هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين. توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960. تزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973. رزق بولدين هما "أمل" و"أدهم". تزوج ثانية عام 1983 من السيدة زينب حمدى وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.[1]ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.
قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان)، وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود". ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظراً لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية، ومتحفاً للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية، والاسم الصحيح للمسجد هو "محمود" وقد سماه باسم والده.
مؤلفاته
تحميل الكتاب |
|
|