" إن الحرب النفسية " تهدف أول ما تهدف إلى تغيير سلوك الإنسان ، لذا كان من اللازم على الكاتب فى هذا الكتاب أن يقوم بدراسة هذا السلوك والقوى المؤثرة فيه وإمكانية تغيره وتوجيهه وتعديله ؛ فكانت بداية البحث دراسة علم النفس الاجتماعي بصفته القاعدة النظرية للحرب النفسية ، ثم دراسة لعلم النفس العسكري بصفته أحد الفروع التطبيقية لعلم النفس الاجتماعي ، وتوصلت بعد ذلك إلى ماهية الحرب النفسية وتعريفاتها وأهدافها ، لذا نحن كان من الواجب علينا أن نفهم طبيعة هذه الحرب النفسية ومعرفة أسليبها وأسلحتها ، وتقويم خطرها تقويماً صحيحا لنستطيع أن نفوت على العدو أهدافه ، ونحبط مخططاته ، وشن عليه حرباً نفسية مضادة لرد كيده في نحره .
تعليقات
إرسال تعليق