" فلسفة الإنسان " منذ ما يقارب القرنين من الزمن ، باتت محاولات الإصلاح الفردية والجماعية بكل تنوعاتها الفكرية والسياسية والتربوية ، الدينية منها والوضعية ، تتقاسم هموم الإجابة على سؤالين محوريين
هما : ما أسباب تخلفنا ؟ وما الحل الأمثل والأنسب لتجاوز هذا التخلف ؟ وغني عن التذكير بأن وعينا الحديث بالتخلف لم يكن نتيجة دوافع داخلية ، ولا وليد إرادة نقد ذاتية ، بل هو نتيجة صدمة خارجية جعلتنا ندرك تخلفنا . ليس قياساً إلى ما ينبغي أن نكون عليه كأمّة ذات رسالة حضارية كونية ، بل قياساً على ما عند الآخر لمحاكاته ومجاراته ، فالتخلف كما هو واضح ليس وليد قرن أو قرنين ، بل هو ضارب بجذوره في أعماق تاريخنا . والوعى به وبأخطاره ومحاولة إصلاح آثاره ليس بالأمر الحديث أيضاً .
هما : ما أسباب تخلفنا ؟ وما الحل الأمثل والأنسب لتجاوز هذا التخلف ؟ وغني عن التذكير بأن وعينا الحديث بالتخلف لم يكن نتيجة دوافع داخلية ، ولا وليد إرادة نقد ذاتية ، بل هو نتيجة صدمة خارجية جعلتنا ندرك تخلفنا . ليس قياساً إلى ما ينبغي أن نكون عليه كأمّة ذات رسالة حضارية كونية ، بل قياساً على ما عند الآخر لمحاكاته ومجاراته ، فالتخلف كما هو واضح ليس وليد قرن أو قرنين ، بل هو ضارب بجذوره في أعماق تاريخنا . والوعى به وبأخطاره ومحاولة إصلاح آثاره ليس بالأمر الحديث أيضاً .
تعليقات
إرسال تعليق