تبدأ الرواية باعتقال هذا الكاتب الذى سجن في " حصن الميناء " المطل على البحر ، والذى لم يعرف له تهمة محددة الأمر الذى أثار القلق والريبه في نفوس كل من عرف هذا الرجل ، وخلال فترة اعتقاله يسترجع البطل ذاكرته مع حبيبته " آنا " ، وكيف فقد البطل حبيبته لعدم مقدرته على إتخاذ القرار المناسب ، ويبرز الكاتب كيف يفكر الطاغية وأعوانه في القضاء على كل من يخالفهم حتى وإن كان هذا الشخص ليس له أدنى علاقة بالسياسة ، كما يوضح الكاتب حالة الرفض التام للاستبداد والتمسك بالحرية البشرية .