كتاب مجمل تاريخ المغرب هو محاولة لقراءة ماضي المغرب (المغرب العربي حاليا) بحكم أن من ألفوا في التاريخ المغربي القديم غربيون ومنهم مؤرخو الاستعمار الذين كانت لهم تأويلات افتراضية وحتميات لتفسير أحدات التاريخ المغربي عل حسب أهوائهم السياسية والاستعمارية، فحاول الكاتب أن ينقد تلك الأفكار الإيديولوجية التي روجها أمثال "غزيل وبالو" باسم العلم والتي تشوه ماضي المغرب خاصة وأن المتخصصين في ما قبل التاريخ جاءوا بعد المؤرخين أي بعد أن رسخت في الأذهان دعاوى الاستعمار.