يعد هذا الكتاب "فاكهة الخلفاء ومفاكهة الظرفاء" من أفضل ما جاء في التراث العربي وألطف ما ورد من المصنفات الكلية والجزئية لما فيه من الفنون الأدبية والحكم السياسية وما حواه من القصص والحكايات الإنسية والنتائج التقويمية والتهذيبية، ولأهمية تم في هذه الطبعة تهذيبه وتشذيبه مما كان مملاً ومخالفاً لسنة الآداب ليكون محجة سهلة لاقتباس اللغة العربية المشوق إليها في كل طارق وجانب ولا سيما في هذه الأمصار الشرقية عدا الغربية من الأعاجم وليكون لطلاب المدارس أقبل كتاباً وأفضل دستوراً للتدريس والتعليم وأقوى حجة وأرشد عبارة للتهذيب والتقويم وأسهل مأخذ أو أرغب مطالعة، وأكثر نفعاً وأعم فائدة للكبير والصغير وللكريم واللئيم.
تعليقات
إرسال تعليق